Question:
Assalamu alaikum
Please guide on sadka goats. We recently heard that it is bidat. My friend forwarded this link of Mufti Tariq Masud
please advise
also, what’s the significance of slaughtering black goats or slaughtering on specific days?
Jzk
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
At the outset it should be noted that Sadaqah alleviates calamities.
Nabi ﷺ said:
«إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»
“Indeed charity extinguishes Allah’s anger and and it protects against evil death.” [Tirmidhi: 664] [1]
Nabi ﷺ said:
«داووا مرضاكم بالصدقة»
“Treat your sick ones by (giving) Sadaqah (charity).” [Tabarani] [2]
There are many forms and ways of Sadaqah, looking after orphans, feeding the poor, building of wells, among many other. Distribution of meat is also one form of Sadaqah.
“Slaughtering” of an animal is only an Ibadah (act of worship) during the prescribed days of Eid-ul Adh-ha and Aqeeqah. It is for this reason; the “slaughtering” of animals cannot be substituted by other forms in Qurbani and Aqeeqah. Dam/Hadi during Hajj and Umrah have specific rules. Other than these, Shariah has not prescribed the “slaughter” of an animal to be an Ibadah.
To regard the “slaughter” of an animal as an Ibadah for Sadaqah or to have this notion that if one “slaughters” an animal, there will be more reward than other forms of Sadaqah or that “slaughtering” itself is effective in alleviating calamities and sicknesses is an erroneous belief and not permissible. It is also not permissible to slaughter an animal on the pretext of it being in exchange of a live being.
The intentions of those who hold the above views become evident when they are persistent on “slaughtering” an animal and are unprepared to substitute the animal with other forms of Sadaqah. There is no evidence of this in neither the Qur’an or the Ahadith. The slaughter of such an animal will be Haram and impermissible to consume. There is also no basis in the Shariah for the Sadaqah animal to be of a certain colour and or it being slaughtered on a certain day of the week.
The best form of Sadaqah is that which fulfils the needs of a poor person. If a person slaughters an animal without the above beliefs for the pleasure of Allah, then it will be permissible. It is however better to purchase the equivalent value of meat and distribute or give a live animal as Sadaqah. Alternately, one may give other essentials as Sadaqah. [3]
And Allah Ta’āla Knows Best
[Mufti] Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim
Darul Iftaa
Limbe, Malawi
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
___________________________
[1] سنن الترمذي ت شاكر (3/ 43) – شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر
664 – حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ البَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ»
ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (30/ 377) – دار المعراج الدولية للنشر [جـ 1 – 5]
الصدقة تكون سببًا لدفع ميتة السوء، والأسباب مقدّرة كالمسببّات، وقد قال – صلى اللَّه عليه وسلم – لمن سأله عن الرُّقَى، هل تردّ من قدر اللَّه شيئًا؟ قال: “هي من قدر اللَّه”. أخرجه أبو داود، والحاكم، ونحوه قول عمر – رضي اللَّه عنه -: “نفرّ من قدر اللَّه إلى قدر اللَّه”، ومثل ذلك مشروعيّة الطبّ، والتداوي. وقال ابن العربيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: النذر شبيه بالدعاء؛ فإنه لا يردّ القدر، ولكنَّه من القدر أيضًا، ومع ذلك نُهي عن النذر، ونُدب إلى الدعاء، والسبب فيه أن الدعاء عبادة عاجلة، ويظهر به التوجّه إلى اللَّه، والتضرّع له، والخضوع، وهذا بخلاف النذر، فإن فيه تأخير العبادة إلى حين الحصول، وترك العمل إلى حين الضرورة. انتهى. ذكره في “الفتح”. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
فتح الباري لابن حجر (11/ 580) – دار المعرفة – بيروت، 1379
إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ فَظَاهِرُهُ يُعَارِضُ قَوْلَهُ إِنَّ النَّذْرَ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ وَيُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّ الصَّدَقَةَ تَكُونُ سَبَبًا لِدَفْعِ مِيتَةِ السُّوءِ وَالْأَسْبَابُ مُقَدَّرَةٌ كَالْمُسَبَّبَاتِ وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ سَأَلَهُ عَنِ الرُّقَى هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ وَنَحْوُهُ قَوْلِ عُمَرَ نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي كِتَابِ الطِّبِّ وَمِثْلُ ذَلِكَ مَشْرُوعِيَّةُ الطِّبِّ وَالتَّدَاوِي وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ النَّذْرُ شَبِيهٌ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَرُدُّ الْقَدَرَ وَلَكِنَّهُ مِنَ الْقَدَرِ أَيْضًا وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ نُهِيَ عَنِ النَّذْرِ وَنُدِبَ إِلَى الدُّعَاءِ وَالسَّبَبُ فِيهِ أَنَّ الدُّعَاءَ عِبَادَةٌ عَاجِلَةٌ وَيَظْهَرُ بِهِ التَّوَجُّهُ إِلَى اللَّهِ وَالتَّضَرُّعُ لَهُ وَالْخُضُوعُ وَهَذَا بِخِلَافِ النَّذْرِ فَإِنَّ فِيهِ تَأْخِيرَ الْعِبَادَةِ إِلَى حِينِ الْحُصُولِ وَتَرْكَ الْعَمَلِ إِلَى حِينِ الضَّرُورَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
[2] شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية (1/ 343) – دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان
وقال – صلى الله عليه وسلم -: «داووا مرضاكم بالصدقة» (1) .
_________
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/128، رقم 10196) ، وفي المعجم الأوسط (2/274، رقم 1963) عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/64) : رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه: موسى بن عمير الكوفي وهو متروك.
والحديث من طريقه عند الخطيب في تاريخ بغداد (6/333) وقال: تفرد بروايته موسى بن عمير، وأبو نعيم في حلية الأولياء (4/237) وقال: غريب، والقضاعي في مسند الشهاب (1/401، رقم 691) ، والبيهقي في السنن الكبرى (3/382، رقم 6385) وقال عقبه: تفرد به موسى بن عمير، وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مرسلاً.
ورواه ابن عدي في الكامل (6/340، ترجمة 1819 موسى بن عمير القرشي) وروى ابن عدي هذا الحديث مع حديثين آخرين وقال: وهذه الأحاديث الثلاثة عن الحكم بهذا الإسناد ولا أعلم يرويها عن الحكم غير موسى بن عمير، وهي بهذا الإسناد أحاديث غير محفوظة، وقال في آخر ترجمته: وموسى بن عمير هذا له غير ما ذكرت أحاديث وعامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/493، رقم 815) قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، تفرد به موسى بن عمير، قال يحيى: ليس بشيء، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه، قلت: وإنما روي هذا مرسلاً.
وكما رأينا أن البيهقي وابن الجوزي كلاهما قال: إن هذا الحديث يروى مرسلاً فوجدناه كما قالا عن الحسن رواه أبو داود في المراسيل (ص: 127، رقم 105) .
والحديث يروى من طرق أخرى فأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3/282، رقم 3556) عن ابن عمر.
ورواه أيضاً: البيهقي في شعب الإيمان (3/282، رقم 3558) عن مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه مرفوعاً.
التنوير شرح الجامع الصغير (6/ 70) – مكتبة دار السلام، الرياض
4149 – ” داووا مرضاكم بالصدقة”. أبو الشيخ في الثواب عن أبي أمامة.
(داووا مرضاكم بالصدقة) تقدم أن الصدقة تدفع البلاء والأمراض منها فالصدقة دافعة لها وهي أنفع الأدوية. (أبو الشيخ (1) في الثواب عن أبي أمامة) وأخرجه البيهقي والخطيب من حديث ابن مسعود والطبراني من حديث أبي أمامة.
4150 – “داووا مرضاكم بالصدقة، فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض” (فر) عن ابن عمر.
(داووا مرضاكم بالصدقة) من نحو إطعام طعام وإغاثة ملهوف وكل معروف صدقة (فإنها تدفع عنكم الأمراض والأعراض) قال في سفر السعادة: كان المصطفى – صلى الله عليه وسلم – يعالج الأمراض بثلاثة أنواع: بالأدوية الطبيعية وبالأدوية الإلهية وهذا منها، وبأدوية مركبة منهما، قال في سلك الجواهر: الصدقة أمام الحاجة سنة مطلوبة والخواص يقدمونها أمام حاجاتهم إلى الله -عز وجل- كالحاجة إلى شفاء مريض وكشف كربة وكل بلية، قال الحليمي: فإن قيل أليس الله قدر الأعمار والآجال والصحة والسقم فما فائدة التداوي بالصدقة أو غيرها؟ قلنا: يجوز أن يكون عند الله تعالى في بعض المرضى إن تداوى سلم وإن أهمل نفسه لم يهمله
__________
(1) أخرجه البيهقي في الشعب (3557) عن أبي أمامة، وفي السنن (3/ 382)، والطبراني في الأوسط (1963)، والخطيب في تاريخه (6/ 333) عن ابن مسعود، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3358).
صحيح البخاري (3/ 165) – دار طوق النجاة
2629 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «نِعْمَ المَنِيحَةُ اللِّقْحَةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً، وَالشَّاةُ الصَّفِيُّ تَغْدُو بِإِنَاءٍ، وَتَرُوحُ بِإِنَاءٍ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، وَإِسْمَاعِيلُ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ: «نِعْمَ الصَّدَقَةُ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2486 (2/926) -[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب فضل المنيحة رقم 1019، 1020. (المنيحة) وهي الناقة أو الشاة ذات الدر تعطي لينتفع بلبنها ثم ترد إلى أصحابها. (اللقحة) الحلوب من الإبل أو الشياه. (الصفي) الكثيرة اللبن. (تغدو بإناء وتروح بإناء) تحلب إناء بالغدو وإناء بالعشي]
[5285]
سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 163) – دار الرسالة العالمية
242 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مَرْزُوقُ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرُّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: عِلْمًا نَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، تلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ”
[3] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 200) – دار الكتب العلمية
… ولأن الإراقة لم تعقل قربة بنفسها، وإنما عرفت قربة بالشرع، والشرع ورد بها في مكان مخصوص أو زمان مخصوص، فيتبع مورد الشرع فيتقيد كونها قربة بالمكان الذي ورد الشرع بكونها قربة فيه وهو الحرم فأما الإطعام فيعقل قربة بنفسه؛ لأنه من باب الإحسان إلى المحتاجين فلا يتقيد كونه قربة بمكان، كما لا يتقيد بزمان،
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (5/ 68) – دار الكتب العلمية
لأن الإراقة لا تعقل قربة وإنما جعلت قربة بالشرع في وقت مخصوص فاقتصر كونها قربة على الوقت المخصوص فلا تقضى بعد خروج الوقت، ثم قضاؤها قد يكون بالتصدق بعين الشاة حية وقد يكون بالتصدق بقيمة الشاة؛ فإن كان أوجب التضحية على نفسه بشاة بعينها فلم يضحها حتى مضت أيام النحر يتصدق بعينها حية؛
امداد الفتاوی ( ۵/ 312-313) – مکتبہ دار العلوم کراچی
حضرت حکیم الامت تھانوی رحمہ اللہ کا فتوی
سوال: زید سخت بیمار ہو ا،اس وقت اس کے خویش واقارب نے ایک بکرا لاکر زید کی جانب سے ذبح کر کے ا س کا گو شت للہ فقراء کو تصدق کردیا ،اور یہ عام رواج ہو گیا ہے، اور اس طریقہ کو دم نام رکھا ہے۔ آیا یہ طریقہ شرعا ًکیسا ہے اور اس کا ثبوت کہیں ہے یا نہیں ؟
ا س کا جواب حضرت تھانوی رحمہ اللہ نے یہ دیاہے :
الجواب : چونکہ ( اس عمل سے ) مقصود فدا ء ہو تا ہے اور ذبح کی یہ غرض صرف عقیقہ میں ثابت ہے، اور جگہ نہیں ؛اس لیے یہ طریقہ بدعت ہے۔
امداد الفتاوی ( ۵/ 312-313) – مکتبہ دار العلوم کراچی
حضرت تھانوی رحمہ اللہ کا دوسرا فتوی
اسی قسم کے ایک سوال کا جواب حضرت تھانوی رحمہ اللہ نے مزید وضاحت سے دیا ہے اور وہ فارسی زبان میں لکھا گیا ہے ؛ یہاں صرف جواب کا ترجمہ پیش کرتا ہو ں :
الجواب : اگر چہ خیر القرون میں اس کی عادت کا ہو نا نظر سے نہیں گذرا ،مگر قاعد کلیہ شرعیہ کی طرف نظر کرتے ہو ئے ،یہ عمل فی نفسہ اباحت کا حکم رکھتا ہے، لیکن بعض عوارض کے سبب اس کے بدعت ہو نے پر فتوی دینا میرا معمول ہے۔ اور وہ عارض یہ ہے کہ اکثر لو گ اس عمل میں نفس صدقہ کو نافع نہیں سمجھتے، بلکہ خاص طور پر جانور ذبح کرنے اور خون بہانے کو مریض کافدیہ جانتے ہیں۔ اور یہ بات غیرقیاسی ہے جو (قرآن وحدیث کی) نص کی محتاج ہے ،اور نص ہے نہیں ، اور عوام کے اس اعتقاد پر دلیل، ان لوگوں کا جانور کی قیمت کی مقدار صدقہ کرنے پر راضی نہ ہونا ہے۔
احسن الفتاویٰ(۱/۳۶۷) – سعید
حضرت مفتی رشید احمد صاحب کا فتوی
’’آفات وبیماری سے حفاظت کے لئے صدقہ وخیرات کی ترغیب آئی ہے، مگر عوام کا اعتقاد اس بارے میں یہ ہو گیا ہے کہ کسی جانور کا ذبح کرنا ہی ضروری ہے ،جان کو جان کا بدلہ سمجھتے ہیں ،شریعت میں اس کا کوئی ثبوت نہیں ،یہ عوام کی خود ساختہ بدعت ہے ۔اگر کوئی یہ عقیدہ نہ رکھتا ہو تو بھی اس میں چونکہ اس عقیدے اور بدعت کی تائید ہے، لہٰذا نا جائز ہے ،اور کسی قسم کا صدقہ وخیرات کردے ،شریعت میں قربانی اور عقیقہ کے سوا اور کہیں بھی جانور کا ذبح کرنا ثابت نہیں ۔یہ بھی غلط عقیدہ اچھے اچھے دیندار لوگوں میں بھی پا یا جاتا ہے، اس لئے علماء پر لازم ہے کہ اس کی اصلاح پر خاص توجہ دیں،اور مدارس دینیہ میں اس قسم کے بکرے جودئے جاتے ہیں ،ان کو ہرگز قبول نہ کریں۔ علماء کی چشم پوشی اور ایسے ’’بکروں ‘‘کو قبول کرلینے سے اس گمراہی کی تائید ہوتی ہے۔
توضیحاتِ احقر
…۔۔۔مگر یہ مطلق صدقہ کے بارے میں ہے ،خواہ وہ اناج کی شکل میں دیا جائے ،یا رقم دی جائے، یا کپڑا دیا جائے ، یا جانور ذبح کر کے گوشت دیا جائے یا پکا کر کھلایا جائے، یا اور کوئی چیزدی جائے ۔
(۲) عوام الناس نے بیماری سے شفاء اور آفات سے تحفظ کے لیے صدقہ میں جانور کی جو تخصیص کر رکھی ہے،یہ صحیح نہیں ہے، اور اس میں دو طرح کی غلطی لوگوں سے ہو رہی ہے:
( الف ) ایک یہ کہ اس میں اکثر لو گوں کا عقیدہ ہو گیا ہے کہ یہ جان کے بدلہ جان ہے، جس کو جان کافدیہ کہتے ہیں ،اوریہ خیال کیا جا تاہے کہ ہم یہ جانور اللہ کے نام پردیں گے تو اللہ اس جان کے بدلہ ہماری یا فلاں کی جان کی حفاظت کرے گا۔ اسی لیے اکثر لو گ کو ئی اور چیز صدقہ دینے یا جانور کی قیمت صدقہ کر نے تیا ر نہیں ہو تے، جو اس بات کی دلیل ہے کہ عام طور پر جانوروں کے صدقہ وخیرات میں مذکو رہ عقیدہ پوشیدہ ہو تا ہے ۔
اب دیکھنا یہ ہے کہ اس عقیدہ کے ساتھ جانور کا صدقہ درست ہے یا نہیں ؟ اس کا جواب اوپر کے فتاوی میں موجود ہے کہ یہ عقیدہ عوام کا خود ساختہ اور بدعت ہے۔ لہٰذا اس عقیدے کے ساتھ صدقہ درست نہیں ہے۔ وجہ یہ ہے کہ جان کے فدیہ میں جانور ذبح کرنا شریعت میں صرف دو موقعوں پر ثابت ہے: ایک قربانی میں اور دوسرےعقیقہ میں۔ ان دو موقعوں کے سوا کسی اور جگہ اس مقصد کے لیے جانور دینے کا کو ئی ثبوت نہیں ہے۔ لہٰذاپنی طرف سے بیماری وپریشانی کے موقعہ پر جان کے بدلہ جان کاصدقہ متعین کرنا در اصل دین میں اضافہ اور بدعت ہے، جیسا کہ اوپر کے فتوؤں میں تصریح کی گئی ہے ۔
اس پر یہ سوال پیدا ہو سکتا ہے کہ جب شریعت میں قربانی اور عقیقہ کے موقعہ پر فدیہ میں جانور دینے کا ثبوت ہے، تو اسی پر قیاس کرتے ہوئے بیماری وغیرہ کے موقعہ پر فدیہ میں جانور دیا جا ئے تو کیا حرج ہے؟ اس کا جواب حضرت تھانوی رحمہ اللہ کے فتوے میں دیا گیا ہے :وہ یہ کہ جان کے بدلہ جان دینا امر غیر قیاسی ہے، جس پر کسی اور مسئلہ کوقیاس نہیں کیا جا سکتا ، اس کے لیے تو نص کی ضرورت ہے، اور نص ہے نہیں۔ لہٰذا اس پر قیاس کر کے دوسرے موقعہ پر اس کو متعدی نہیں کیا جا سکتا ۔
میں کہتا ہوں کہ اس کی وجہ یہ فقہی اصول ہے کہ قیاس صرف ان امور میں درست ہے جو عقل سے سمجھے جا سکتے ہوں ،ورنہ قیاس جائز و درست نہ ہوگا ۔
علامہ سرخسی اور علامہ بزدوی رحمھما اللہ نے قیاس کے صحیح ہونے کی پانچ شرطیں لکھی ہیں، اور ان میں سے ایک یہ بھی لکھی ہے کہ:
’’ والثانی أن لا یکون معدولاً عن القیاس‘‘۔
اصول السرخسی:۲/۱۴۹، اصول البزدوی:۱/۲۵۵
لہٰذا جب اس عقیدے کے ساتھ ذبح و صدقہ امر خلاف قیاس ہے تو اس پر قیاس کرنا بھی جائز نہ ہوا ،لہٰذ ان دو موقعوں کے علاوہ کسی اور موقعہ پر اس عقیدے سے ذبح و صدقہ جائز نہیں ،خلاصہ یہ کہ اس خاص عقیدہ کے ساتھ صدقہ کا جو رواج ہے یہ شرعی نقطۂ نظر سے درست نہیں ہے اور بدعت میں داخل ہے ۔
اس میں دوسری خرابی یہ ہے کہ شریعت میں صدقہ عام تھا ، کسی بھی چیز سے دیا جا سکتا تھا ، مگر عوام نے اس کو جانور کے ساتھ مخصوص کردیا ہے۔ اسی لیے یہ لوگ اس موقعہ پر کسی اور چیزکے ذریعہ صدقہ کر نے راضی نہیں ہو تے ،بلکہ جانور ہی دینے پر مصر ہو تے ہیں ۔ اور یہ بات اہل علم پر پو شیدہ نہیں کہ بلا دلیل کسی عام کی تخصیص جا ئز نہیں ،یہ بھی شریعت میں دخل اندازی کے مترادف اور بدعت ہے ۔
(ج) ہو سکتا کہ بعض لو گ ایسے بھی ہو ں جو نہ ایسا عقیدہ رکھتے ہو ں اور نہ تخصیص کرتے ہوں،بلکہ محض ثواب کے لئے یا شفاء امراض اور آفات سے تحفظ کے لئے بلاتخصیص ، جیسے اور چیزیں صدقہ کرتے ہیں ایسے ہی جانور بھی صدقہ دیتے ہو ں ، مگر چو نکہ اس سے غلط عقیدہ رکھنے والوں کی تا ئید ہو تی ہے ، لہٰذا صدقہ کے بکروں کا رواج ہی ترک کرنے کے قابل ہے، لہٰذا صدقہ دینا ہی ہے تو کسی اور چیز سے دیا جائے ،رو پیہ پیسہ، اناج ، کپڑا ، کھانا وغیرہ ، بلکہ رقم دیدینا افضل بھی ہے کہ اس سے حاجت مند اپنی ضروریات کو آسانی سے پو ری کر سکتا ہے ، لہٰذا جن کا عقیدہ ہی غلط ہے ان کو تو اس سے توبہ کرنااور اس سے احتراز کرنا ہی ہے اور جن کا عقیدہ غلط نہیں ، ان کو بھی چا ہئے کہ اس سے پرہیز کریں تا کہ بدعت کی تائید نہ ہو ۔۔۔۔۔۔
فقط
شعیب اللہ خان عفی عنہ۔
۱۵/ جمادی الاولی ۱۴۱۷ ھ
دارالافتاء، دارالعلوم دیوبند
Fatwa:1525-1536/H=2/1439
فی نفسہ بکرا صدقہ کرنے میں کوئی حرج نہیں، فقیر چاہے اسے اپنے پاس رکھے یا فروخت کرکے ضروریات پوری کرلے؛ لیکن اگر بکرا صدقہ کرنے سے مراد بکرا ذبح کرنا ہے تو اس کی دو صورتیں ہیں ایک یہ کہ نفس ذبح مقصود نہ ہو، بلکہ اعطائے یا اطعام مساکین مقصود ہو ذبح محض ذریعہ ہو، علامت اس کی یہ ہے کہ اگر اسی مقدار میں ایسا ہی گوشت کسی دکان سے مل جائے تو اسی پر اکتفاء کرلے ذبح کا اہتمام نہ کرے۔ تب تو یہ جائز ودرست ہے؛ لیکن اگر ذبح ہی مقصود ہو تصدق مقصود نہ ہو مثلاً اگر ان سے کہا جائے کہ اس بکرے کو ذبح کرنے کے بجائے اس کی قیمت کسی کو دیدیں یا بکرا ہی دیدیں تو وہ بطیب خاطر تیار نہ ہوں تو اس کا رواج بدعت ہے جو کہ واجب الترک ہے اور اگر یہ سمجھ کر ذبح کرے کہ جان کے بدلے جان دیدیں تو یہ عقیدہ کیخرابی ہے جو کہ واجب الاصلاح ہے۔ (مستفاد از امداد الفتاوی: ۳/ ۵۷۰)
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن
جانور صدقہ کرنے میں کوئی حرج نہیں،البتہ اگر جانور کے ذبح سے مقصود فقط خون بہاناہو اور یہ نیت ہو کہ جان کے بدلہ جان چلی جائے یہ رواج درست نہیں۔ البتہ ذبح کرکے اس کا گوشت فقراء ومساکین میں تقسیم کرنامقصود ہوتویہ درست ہے۔لیکن صدقہ کی یہ صورت بھی لازم نہیں، لہذا ذبح کے بدلہ نقدرقم یادیگر اشیائے ضرورت فقراء ومساکین کو دینابھی جائز ہے۔مفتی اعظم ہند مفتی کفایت اللہ رحمہ اللہ لکھتے ہیں:
”زندہ جانور صدقہ کردینابہتر ہے،شفائے مریض کی غرض سے ذبح کرنا اگر محض لوجہ اللہ(رضائے الہی کے لیے)ہوتومباح تو ہے ، لیکن اصل مقصد بالاراقۃ(خون بہانے سے )صدقہ ہوناچاہیے نہ کہ فدیہ جان بجان”۔(8/252) فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 143909200719
نجم الفتاوی (225/1) – دار العلوم یاسین القرآن
مصیبت کے وقت کالا بکرا ذبح کرنا
کتاب النوازل جلد ١٤ صفحہ ٤٨٢
اگر بیماری کے وقت جان کا بدلہ جان سمجھ کر ذبح کرکے بکرا بھیجا گیا ہے، تو یہ بکرا کسی کے لئے حلال نہیں، مردار کے حکم میں ہے
کتاب النوازل جلد 17 صفحہ 378
جان کے بدلے جان کے عقیدے سے بکرا ذبح کرنا؟
سوال(۱۴۹):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ: ایک شخص کا لڑکا بیمار ہے، اُس کی شفایابی کے لئے بکرا ذبح کرکے صدقہ کرنا چاہتا ہے، تو اِس مقصد سے جو بکرا ذبح کیا جائے گا وہ حلال ہوگا یا نہیں؟
باسمہٖ سبحانہ تعالیٰ
الجواب وباللّٰہ التوفیق: مذکورہ جانور کو ذبح کرنے سے اگر عقیدہ یہ ہے کہ بکرے کی جان لینے سے مریض کی جان بچ جائے گی تو یہ عقیدہ قطعاً فاسد ہے، اور اِس عقیدہ سے ذبح شدہ جانور بھی ممنوع اور ناجائز کہا گیا ہے۔ (امداد الفتاویٰ ۳؍۵۷۰ بحوالہ: ایضاح المسائل ۱۳۹)
لیکن اگر جانور کو ذبح کرنے سے اصل مقصود صدقہ ہو اور جان کے بدلے جان کا عقیدہ نہ ہو، تو بہ نیت صدقہ یہ ذبیحہ حلال ہے، جیساکہ درج ذیل عبارت سے معلوم ہوتا ہے۔
وعلیٰ هذا فالذبح عند وضع الجدار أو عروض مرض أو شفاء منه لا شک في حله؛ لأن القصد منه التصدق۔ حموي (شامي، کتاب الذبائح / قبیل کتاب الأضحیۃ ۹؍۴۴۹ زکریا) فقط واللہ تعالیٰ اعلم
املاہ: احقر محمد سلمان منصورپوری غفرلہ ۲؍۳؍۱۴۳۵ھ
الجواب صحیح: شبیر احمد عفا اللہ عنہ
فتاویٰ قاسمیہ جلد ١١ صفحہ ٣٨٣
اس سے یہ بات سمجھ میں آتی ہے، کہ بیماری اور دفع بلاء کیلئے جو جانور ذبح کرتے ہیں، تو ذبح کرنے والے اسی جانور ذبح کرنے اور خون بہانے ہی کو دفع بلاء کا ذریعہ سمجھتے ہیں،اگر یہی سمجھ کر جانور ذبح کرتے ہیں، تو اس جانور کا گوشت فقیروں کیلئے بھی کھانا درست نہیں ہے، اسی کی طرف حضرت تھانویؒ نے امدادالفتاویٰ میں اشارہ فرمایا ہے
کفایت المفتی (8/252) – اشاعت
زندہ جانور صدقہ کردینا زیادہ بہتر ہے، شفائے مریض کی غرض سے ذبح کرنا اگر محض لوجہ اللہ ہوتومباح تو ہے ، لیکن اصل مقصد بالاراقۃصدقہ ہوناچاہیے نہ کہ فدیہ جان بجان–
آپ کے مسائل اور ان کا حل (5/213) – مکتبہ لدھیانوی
– مؤلف : حضرت مولانا محمد یوسف لدھیانوی صاحب
صدقہ کا طریقہ
س… ۱: صدقہ کے معنی کیا ہیں؟ ۲:بعض لوگ اپنی جان اور مال کا صدقہ دیتے ہیں، اس کا کیا مقصد ہے؟ ۳:کیا صدقہ کوئی خاص قسم کی خیرات ہے جو کہ دی جاتی ہے؟ ۴:صدقہ میں کیا دینا چاہئے اور کن لوگوں کو دیا جاسکتا ہے؟ ۵:کیا سیّد کو صدقہ دینا جائز ہے؟ اگر ہمیں ان کی مالی خدمت کرنا مقصود ہو تو کیا نیت ہونی چاہئے؟ ۶:بہت سے لوگ تھوڑا سا گوشت منگاکر چیلوں کو لٹادیتے ہیں اور کہتے ہیں کہ یہ جان کا صدقہ ہے، کیا یہ طریقہ ٹھیک ہے؟ اگر نقد رقم غریبوں کو دی جائے تو یہ عمل کیسا ہے؟ یا وہ گوشت غریبوں میں تقسیم کردیا جائے؟ ۷:اکثر یہ دیکھا گیا ہے کہ بہت سے لوگ کالی مرغی یا کالا بکرا ہی صرف صدقے کے طور پر دیتے ہیں، کیا کالی چیز دینا ضروری ہے؟
ج… صدقہ کے معنی ہیں اللہ تعالیٰ کی رضا و خوشنودی کے لئے خیر کے کاموں میں مال خرچ کرنا، صدقہ کی قرآنِ کریم اور احادیثِ شریفہ میں بڑی فضیلت اور ترغیب آئی ہے، مصائب اور تکالیف کے رفع کرنے میں صدقہ بہت موٴثر چیز ہے۔
اللہ تعالیٰ کے راستے میں جو مال بھی خرچ کیا جائے وہ صدقہ ہے، وہ کسی محتاج کو نقد روپیہ پیسے دے یا کھانا کھلادے یا کپڑے دے دے یا کوئی اور چیز دے دے۔ کالا بکرا یا کالی مرغی کی کوئی خصوصیت نہیں، نہ صدقے کے لئے بکرا یا مرغی ذبح کرنا ہی کوئی شرط ہے، بلکہ اگر ان کی نقد قیمت کسی محتاج کو دے دے تو اس کا بھی اتنا ہی ثواب ہے۔ چیلوں کو گوشت ڈالنا اور اس کو جان کا صدقہ سمجھنا بھی فضول بات ہے۔ ہاں! کوئی جانور بھوکا ہو تو اس کو کھلانا پلانابلاشبہ موجبِ اجر ہے۔ لیکن ضرورت مند انسان کو نظرانداز کرکے چیلوں کو گوشت ڈالنا لغو حرکت ہے۔ صدقہ غریبوں، محتاجوں کو دیا جاتا ہے، سیّد کو صدقہ نہیں دینا چاہئے، بلکہ ہدیہ اور تحفہ کی نیت سے ان کی مدد کرنی چاہئے، تاہم ان کو نفلی صدقہ دینا جائز ہے، زکوٰة اور صدقہٴ فطر نہیں دے سکتے، اسی طرح علماء و صلحاء کو بھی صدقہ کی نیت سے نہیں بلکہ ہدیہ کی نیت سے دینا چاہئے۔
صدقہ کی ایک قسم صدقہٴ جاریہ ہے، جو آدمی کے مرنے کے بعد بھی جاری رہتا ہے، مثلاً کسی جگہ پانی کی قلت تھی، وہاں کنواں کھدوادیا، مسافروں کے لئے مسافرخانہ بنوادیا، کوئی مسجد بنوادی یا مسجد میں حصہ ڈال دیا، یا کوئی دینی مدرسہ بنادیا یا کسی دینی مدرسہ میں پڑھنے والوں کی خوراک پوشاک اور کتابوں وغیرہ کا انتظام کردیا، یا کسی مدرسہ کے بچوں کو قرآن مجید کے نسخے خرید کر دئیے یا اہلِ علم کو ان کی ضروریات کی دینی کتابیں لے کر دے دیں، وغیرہ۔ جب تک ان چیزوں کا فیض جاری رہے گا، اس شخص کو مرنے کے بعد بھی اس کا ثواب پہنچتا رہے گا۔
مفتی تقی عثمانی صاحب کا بیان: لنک
مفتی طارق مسعود کا وضاحتی بیان: لنک