Question:
Assalamualikum mufti sb, hope you are well, for a woman going to Umrah, who is on her period, does she have to be in the state of ihram from the miqaat, or when she becomes clean again go into the state of ihram before performing umrah? Does she have to go back to the miqat to be in ihram? Can she go to Masjid Aisha and make niyyat from there?
Please advise if I am on my periods and my return flight is booked and I have not yet become paak, what do I do?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salamu ‘alaykum wa-rahmatullahi wa-barakatuh.
- In principle, it is obligatory upon anyone staying outside the Meeqat to don the Ihram upon crossing the Meeqat whether he intends to enter Makkah for Hajj, Umrah, or any other purpose.
If a person crossed the Meeqat without donning the Ihram, he is required to return to the Meeqat and don his Ihram before performing his Umrah.
If a person did not don the Ihram at the Meeqat and thereafter donned the Ihram without going to the Meeqat and performs Umrah, he would be required to pay a penalty / dam; (sacrifice of a goat or sheep or one-seventh part of a cow, or camel in the precincts of the Haram). The Ihram cannot be donned at Tan’eem/ Masjid Aisha as it is an area within the Meeqat. A person who donned the Ihram at Masjid Aisha and performed Umrah will be required to pay Dam.
It is necessary for a woman to go into Ihram (Niyyah and Talbiyah) at or before the Meeqat irrespective of whether she is menstruating or not. If a woman is in the state of Haidh whilst in Ihram, she cannot perform Umrah. She will have to wait until she becomes pure before performing her Umrah. A woman should therefore endeavor to have her Umrah trip planned in such a way that Haidh can be accommodated for if need be. [1] [2]
- A woman should plan her trip in such a way that she is able to perform her Umrah without any hindrance whether by taking pills on the advice of a medical expert or planning her dates in such a way that she would be able to perform her Umrah in the state of purity. If a woman’s Haidh (menstruation) did not terminate before the completion of Tawaf of Umrah despite having taken precautionary measures and there being no possibility of delaying the trip further, and she then performed her Tawaaf of Umrah in the state of Haidh, then in such a case, a penalty / Dam will be necessary (Wajib). She should also make Istighfar. [3]
- Another option is [Before the visit]; If changing the visit dates is not possible and there is no other option, the woman should cross the Meeqat without entering into Ihra Instead, she should make her primary intention to visit Jeddah or another location within Hill (the area between the Meeqat and the Haram) and not make intention for Umrah or to visit Makkah. She should remain in this location and return home when she needs to do so without entering Haram. Whilst staying in Hill, if she needs to travel to the Haram, she can do so without making an intention for Umrah. In this scenario, there will be no penalty. If her Haidh finishes before her departure date, it is preferable to proceed to the closest Meeqat with her guardian and enter into Ihram and perform her Umrah. It is also permissible to enter into Ihram from anywhere in Hill such as Tan’eem in such a case. [4]
And Allah Ta’ala Knows Best
[Mufti] Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim
Darul Iftaa
Limbe, Malawi
___________________________
[1] المبسوط للسرخسي (4/ 167) – دار المعرفة – بيروت
وَجَاءَ رَجُلٌ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا -، فَقَالَ: إنِّي جَاوَزْتُ الْمِيقَاتَ مِنْ غَيْرِ إحْرَامٍ، فَقَالَ: ارْجِعْ إلَى الْمِيقَاتِ وَلَبِّ وَإِلَّا فَلَا حَجَّ لَكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ: «لَا يُجَاوِزُ الْمِيقَاتَ أَحَدٌ إلَّا مُحْرِمًا» وَلِأَنَّ وُجُوبَ الْإِحْرَامِ عَلَى مَنْ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ لِإِظْهَارِ شَرَفِ تِلْكَ الْبُقْعَةِ، وَفِي هَذَا الْمَعْنَى مَنْ يُرِيدُ النُّسُكَ وَمَنْ لَا يُرِيدُ النُّسُكَ سَوَاءٌ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِمَّنْ يُرِيدُ دُخُولَ مَكَّةَ أَنْ يُجَاوِزَ الْمِيقَاتَ إلَّا مُحْرِمًا
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 164) – دار الكتب العلمية
وروي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رجلا سأله، وقال: إني أحرمت بعد الميقات، فقال له: ارجع إلى الميقات فلب، وإلا فلا حج لك فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول «لا يجاوز أحد الميقات إلا محرما» ، وكذلك لو أراد بمجاوزة هذه المواقيت دخول مكة لا يجوز له أن يجاوزها إلا محرما، سواء أراد بدخول مكة النسك من الحج أو العمرة أو التجارة أو حاجة أخرى عندنا
[2] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 165) – دار الكتب العلمية
ولو جاوز ميقاتا من المواقيت الخمسة يريد الحج أو العمرة فجاوزه بغير إحرام ثم عاد قبل أن يحرم وأحرم من الميقات، وجاوزه محرما لا يجب عليه دم بالإجماع؛ لأنه لما عاد إلى الميقات قبل أن يحرم، وأحرم التحقت تلك المجاوزة بالعدم، وصار هذا ابتداء إحرام منه، ولو أحرم بعد ما جاوز الميقات قبل أن يعمل شيئا من أفعال الحج ثم عاد إلى الميقات، ولبى سقط عنه الدم، وإن لم يلب لا يسقط، وهذا قول أبي حنيفة، وقال أبو يوسف، ومحمد: يسقط لبى أو لم يلب
درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 255) – دار إحياء الكتب العربية
وَلَوْ خَرَجَ وَأَهَلَّ مِنْ مِيقَاتٍ أَقْرَبَ مِمَّا جَاوَزَهُ أَجْزَأَهُ كَمَا فِي الْفَتْحِ عَنْ الْمَبْسُوطِ، ثُمَّ التَّقْيِيدُ بِخُرُوجِهِ إلَى الْمِيقَاتِ يُسْقِطُ الدَّمَ الَّذِي لَزِمَهُ بِمُجَاوَزَةِ الْمِيقَاتِ غَيْرَ مُحْرِمٍ بِالْإِحْرَامِ مِنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ فَإِذَا أَحْرَمَ مِنْ دَاخِلِ الْمِيقَاتِ لَا يَسْقُطُ عَنْهُ دَمُ الْمُجَاوَزَةِ؛
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 53) – دار الكتاب الإسلامي
ولو خرج وأهل من ميقات أقرب مما جاوزه أجزأه كما في الفتح عن المبسوط ثم التقييد بخروجه إلى الميقات يسقط الدم الذي لزمه بمجاوزة الميقات غير محرم بالإحرام منه كما تقدم فإذا أحرم من داخل الميقات لا يسقط عنه دم المجاوزة
الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 221)
وَكُلُّ من قَصَدَ مَكَّةَ من طَرِيقٍ غَيْرِ مَسْلُوكٍ أَحْرَمَ إذَا حَاذَى مِيقَاتًا من هذه الْمَوَاقِيتِ كَذَا في مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ وَمَنْ حَجَّ في الْبَحْرِ فَوَقْتُهُ إذَا حَاذَى مَوْضِعًا من الْبَرِّ لَا يَتَجَاوَزُهُ إلَّا مُحْرِمًا كَذَا في السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَإِنْ سَلَكَ بين الْمِيقَاتَيْنِ في الْبَحْرِ أو الْبَرِّ اجْتَهَدَ وَأَحْرَمَ إذَا حَاذَى مِيقَاتًا مِنْهُمَا وَأَبْعَدُهُمَا أَوْلَى بِالْإِحْرَامِ منه كَذَا في التَّبْيِينِ فَإِنْ لم يَكُنْ بِحَيْثُ يُحَاذِي فَعَلَى مَرْحَلَتَيْنِ إلَى مَكَّةَ كَذَا في الْبَحْرِ الرَّائِقِ وَمَنْ كان أَهْلُهُ في الْمِيقَاتِ أو دَاخِلَ الْمِيقَاتِ إلَى الْحَرَمِ فَمِيقَاتُهُمْ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ الْحِلُّ الذي بين الْمَوَاقِيتِ وَالْحَرَمِ وَلَوْ أَخَّرَ الْإِحْرَامَ إلَى الْحَرَمِ جَازَ كَذَا في الْمُحِيطِ وَوَقْتُ الْمَكِّيِّ لِلْإِحْرَامِ بِالْحَجِّ الْحَرَمُ وَلِلْعُمْرَةِ الْحِلُّ كَذَا في الْكَافِي فَيَخْرُجُ الذي يُرِيدُ الْعُمْرَةَ إلَى الْحِلِّ من أَيِّ جَانِبٍ شَاءَ كَذَا في الْمُحِيطِ وَالتَّنْعِيمُ أَفْضَلُ كَذَا في الْهِدَايَةِ وَلَا يَجُوزُ لِلْآفَاقِيِّ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ بِغَيْرِ إحْرَامٍ نَوَى النُّسُكَ أو لَا وَلَوْ دَخَلَهَا فَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أو عُمْرَةٌ كَذَا في مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ في بَابِ دُخُولِ مَكَّةَ بِغَيْرِ إحْرَامٍ وَمَنْ كان دَاخِلَ الْمِيقَاتِ كَالْبُسْتَانِيِّ له أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ لِحَاجَةٍ بِلَا إحْرَامٍ إلَّا إذَا أَرَادَ النُّسُكَ فَالنُّسُكُ لَا يَتَأَدَّى إلَّا بِالْإِحْرَامِ وَلَا حَرَجَ فيه كَذَا في الْكَافِي وَكَذَلِكَ الْمَكِّيُّ إذَا خَرَجَ إلَى الْحِلِّ لِلِاحْتِطَابِ أو الِاحْتِشَاشِ ثُمَّ دخل مَكَّةَ يُبَاحُ له الدُّخُولُ بِغَيْرِ إحْرَامٍ وَكَذَلِكَ الْآفَاقِيُّ إذَا صَارَ من أَهْلِ الْبُسْتَانِ كَذَا في مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ
المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازة (2/ 716) – دار إحياء التراث العربي
وإن جاوز الآفاقي الميقات بغير إحرام، وهو يريد الحج والعمرة، فإن عاد إلى الميقات وأحرم سقط عنه الدم، وإن أحرم من مكانه ذلك، وعاد إلى الميقات محرماً، فإن لبى سقط عنه الدم، وإن لم يلب وجاوز الميقات، واشتغل بأعمال ما عقد الإحرام له لا يسقط عنه الدم.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (3/ 51) – دار الكتاب الإسلامي
(باب مجاوزة الميقات بغير إحرام)
وصله بما قبله؛ لأنه جناية أيضا لكن ما سبق جناية بعد الإحرام، وهذا قبله والميقات مشترك بين الزمان والمكان بخلاف الوقت فإنه خاص بالزمان، والمراد به هنا الميقات المكاني بدليل المجاوزة، وقد قدمنا أنه لا يجوز مجاوزة آخر المواقيت إلا محرما فإذا جاوزه بلا إحرام لزمه دم، وأحد النسكين إما حج أو عمرة؛ لأن مجاوزة الميقات بنية دخول الحرم بمنزلة إيجاب الإحرام على نفسه، ولو قال: لله علي أن أحرم لزمه إما حج أو عمرة فكذلك إذا وجب بالفعل كما إذا افتتح صلاة التطوع ثم أفسدها وجب عليه قضاء ركعتين كما لو أوجبها بالقول (قوله: من جاوز الميقات غير محرم ثم عاد محرما ملبيا أو جاوز ثم أحرم بعمرة ثم أفسد، وقضى بطل الدم) أي من جاوز آخر المواقيت بغير إحرام ثم عاد إليه، وهو محرم، ولبى فيه فقد سقط عنه الدم الذي لزمه بالمجاوزة بغير إحرام؛ لأنه قد تدارك ما فاته أطلق الإحرام فشمل إحرام الحج فرضا كان أو نفلا، وإحرام العمرة، وأشار إلى أنه لو عاد بغير إحرام ثم أحرم منه فإنه يسقط الدم بالأولى؛ لأنه أنشأ التلبية الواجبة عند ابتداء الإحرام، ولهذا كان السقوط متفقا عليه، وقيد بكونه ملبيا في الميقات؛ لأنه لو عاد محرما، ولم يلب في الميقات فإنه لا يسقط الدم عنه، وهو قول الإمام؛ لأنه لا يكون متداركا لما فاته إلا بها، وعندهما يسقط الدم مطلقا كما لو أحرم من دويرة أهله، ومر بالمواقيت ساكتا فإنه لا شيء عليه اتفاقا وجوابه أن الإحرام من دويرة أهله هو العزيمة، وقد أتى به فإذا ترخص بالتأخير إلى الميقات وجب عليه قضاء حقه بإنشاء التلبية، وأشار إلى أنه لو عاد محرما، ولم يلب فيه لكن لبى بعدما جاوزه ثم رجع، ومر به ساكتا فإنه يسقط عنه بالأولى؛ لأنه فوق الواجب عليه في تعظيم البيت، وأطلق في العود فشمل ما إذا عاد إلى الميقات الذي جاوزه غير محرم أو إلى غيره أقرب أو أبعد؛ لأن المواقيت كلها سواء في حق الإحرام والأولى أن يحرم من وقته كذا في المحيط، وقيدنا بكونه جاوز آخر المواقيت لما قدمناه في باب الإحرام أنه لا يجب إلا عند آخرها ويجوز مجاوزة ميقاته بغير إحرام إذا كان بعده ميقات آخر وترك المصنف قيدا لا بد منه، وهو أن يكون العود إلى الميقات قبل الشروع في الأعمال فلو عاد إليه بعدما طاف شوطا لا يسقط عنه الدم اتفاقا، وكذا بعد الوقوف بعرفة من غير طواف؛ لأن ما شرع فيه وقع معتدا به فلا يعود إلى حكم الابتداء بالعود إلى الميقات.
احسن الفتاوى(4/527) – سعید
بدون احرام دخول حرم سخت گناه ہے اور اس پر توبة لازم اور آفاق كى كسى ميقات پر واپس جاكر حج يا عمرة كا احرام باندھنا واجب ہے اگر واپس نہيں گيا اور وہيں سے احراو باندھ ليا تو گنہگار ہوگا اور دم واجب ہوگا
———
معلم الحجاج (87-86) – گابا سنز
اگر میقات سے کوئی شخص بلا احرام کے گزر گیا اور آگے جاکر احرام باندھ لیا اور مکہ مکرمہ پہنچنے سے پیشتر میقات پر واپس آگیا اور میقات پر آکر تلبیہ (یعنی لبیک الخ) پڑھ لیا تو دم ساقط ہو جائےگا اور اگر احرام باندھ کر واپس آیا اور تلبیہ میقات پر نہیں پڑھا تو دم ساقط نہ ہوگا۔
ایسی عورت کو چاہیے کہ میقات سے حج یا عمرے کے احرام کے ساتھ گذرے، بلا احرام نہ گذرے؛ ورنہ گنہگار ہوگی اور اس پر ایک دم بھی واجب ہوگا اور ایک حج یا عمرہ بھی کرنا پڑے گا۔ اور اگر ایسی عورت میقات سے بلا احرام گذرکر مکہ مکرمہ پہنچ گئی تو اب اگر وہ توبہ کرلیتی ہے اور کسی میقات جیسے: ذولحلیفہ، قرن المنازل وغیرہ پر جاکر وہاں سے حج یا عمرے کا احرام باندھ کر آتی ہے تو اس کا گناہ بھی معاف ہوجائے گا اور دم بھی ساقط ہوجائے گا؛ لیکن ہر میقات مکہ مکرمہ سے کافی دوری پر واقع ہے، جس کی وجہ سے وہاں جانا، آنا آسان نہیں؛ اس لیے ایسی عورت پہلی صورت ہی پر عمل کرے اور پاک ہونے تک احرام میں رہے اور پاک ہونے کے بعد حج یا عمرہ کرے۔
وحرم تأخیر الإحرام عنھا کلھا لمن أي: لآفاقي قصد دخول مکة یعنی: الحرم ولو لحاجة غیر الحج (الدر المختار مع رد المحتار، کتاب الحج، ۳: ۴۸۲، ط: مکتبة زکریا دیوبند)، من أتی میقاتاً بنیة الحج أو العمرة أو دخول مکة أو دخول الحرم لا یجوز لہ أن یجاوزہ إلا بإحرام (البحر العمیق، ص ۶۱۷)، فإن لم یحرم وعاد بعد تحول السنة أو قبلہ فأحرم بما لزمہ بالمجاوزة من المیقات سقط الإثم والدم بالاتفاق (غنیة الناسک، ص ۷۶، ط: مکتبة الشیخ التذکاریة، سھارن فور)، آفاقي مسلم بالغ یرید الحج ولو نفلاًأو العمرة …… وجاوز وقتہ …ثم أحرم لزمہ دم کما إذا لم یحرم فإن عاد إلی میقات ما ثم أحرم ……سقط دمہ الخ (الدر المختار مع رد المحتار، کتاب الحج، باب الجنایات، ۳: ۶۲۰- ۶۲۲)، فالمراد بقولہ: ”إذا أراد الحج أو العمرة“ إذا أراد مکة اھ ملخصاً عن الشرنبلالیة، ولیس المراد بمکة خصوصھا؛ بل قصد الحرم مطلقاً موجب للإحرام کما مر قبیل فصل الإحرام وصرح بہ فی الفتح وغیرہ (رد المحتار، ۴: ۶۲۱)، وإذا جازو المحرم أحد المواقیت علی الوجہ الذي ذکرنا ودخل مکة بغیر إحرام فعلیہ حجة أو عمرة قضاء ما علیہ ودم لترک الوقت (البحر العمیق، ص ۶۶۲)۔
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء،
دارالعلوم دیوبند
اگر کوئی شخص ہندوستان سے مکہ مکرمہ عمرے کے لیے جائے اور میقات سے احرام نہ باندھے؛ بلکہ مکہ مکرمہ پہنچ کر مسجد عائشہ جائے اور پھر وہاں سے احرام باندھ کر آئے تو جب تک وہ عمرہ کے افعال نہ کرے، اُس پر ضروری ہے کہ مدینہ منورہ یا طائف وغیرہ کی میقات پر واپس جائے اور وہاں سے احرام کی نیت کے ساتھ تلبیہ پڑھتا ہوا آئے۔ اور اگر وہ ایسا نہیں کرے گا یا اُس نے عمرہ کے افعال کرلیے ہوں تو اب اُس پر دم کا وجوب پختہ ہوجائے گا اور بلا احرام میقات سے گذرنے کی وجہ سے جو گناہ ہوا تھا، اُس سے توبہ واستغفار بھی ضروری ہوگا۔
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء،
دارالعلوم دیوبند
[3] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 551) – دار الفكر-بيروت
وَلَوْ طَافَ لِلْعُمْرَةِ كُلَّهُ أَوْ أَكْثَرَهُ أَوْ أَقَلَّهُ وَلَوْ شَوْطًا جُنُبًا أَوْ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ أَوْ مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ شَاةٌ لَا فَرْقَ فِيهِ بَيْنَ الْكَثِيرِ وَالْقَلِيلِ وَالْجُنُبِ وَالْمُحْدِثِ لِأَنَّهُ لَا مَدْخَلَ فِي طَوَافِ الْعُمْرَةِ لِلْبَدَنَةِ وَلَا لِلصَّدَقَةِ، بِخِلَافِ طَوَافِ الزِّيَارَةِ، وَكَذَا لَوْ تَرَكَ مِنْهُ أَيْ مِنْ طَوَافِ الْعُمْرَةِ أَقَلَّهُ وَلَوْ شَوْطًا فَعَلَيْهِ دَمٌ وَإِنْ أَعَادَهُ سَقَطَ عَنْهُ الدَّمُ اهـ
——-
————–
اگر دوا کے استعمال کے باوجود حیض کا خون آرہا ہو، تو عمرہ کے لیے جانے کا طریقہ یہ ہے کہ آپ غسل کرکے احرام کی نیت سے تلبیہ پڑھ لیں، اور یہ تلبیہ میقات سے پہلے پڑھنا ضروری ہے، اُس کے بعد مکہ مکرمہ میں پاک ہونے کا انتظار کریں، جب پاکی حاصل ہوجائے تو دوبارہ غسل کرکے عمرہ ادا کریں۔ ہاں! اگر حیض کا دورانیہ اتنا زیادہ ہوجائے کہ واپسی کی فلائٹ کا وقت آجائے، تو مجبوری کی وجہ سے حالتِ حیض میں بھی عمرہ کرنے کی گنجائش ہے، تاہم حدودِ حرم میں ایک دَم دینا ضروری ہے۔ نیز استحاضہ کی حالت میں عمرہ کرنا جائز ہے، البتہ اس صورت میں عمرہ شروع کرنے سے پہلے وضو کرلیں۔
حوالہ جات
الدر المختار (1/284):
“وركنه [الحيض] بروز الدم من الرحم … ووقت ثبوته بالبروز فيه ترك الصلاة.”
رد المحتار (2/364):
“(قوله: وركنه بروز الدم من الرحم) أي ظهوره منه إلى خارج الفرج الداخل، فلو نزل إلى الفرج الداخل، فليس بحيض في ظاهر الرواية، وبه يفتى، قهستاني.”
رد المحتار (2/443):
“(قوله: بخلاف الحائض)؛ لأن الشرع اعتبر دم الحيض كالخارج … لما مر أنه لا يثبت الحيض إلا بالبروز لا بالإحساس به … فلو أحست به، فوضعت الكرسف في الفرج الداخل ومنعته من الخروج، فهي طاهرة.”
الفتاوى الهندية (1/222):
“وإذا أراد الإحرام، اغتسل أو توضأ، والغسل أفضل، إلا أن هذا الغسل للتنظيف، حتى تؤمر به الحائض، كذا في الهداية.”
الفتاوى الهندية (1/38):
“يحرم عليهما [الحائض والنفساء] وعلى الجنب الدخول في المسجد، سواء كان للجلوس أو للعبور، هكذا في منية المصلي. وفي التهذيب: لا تدخل الحائض مسجدا لجماعة وفي الحجة، إلا إذا كان في المسجد ماء … حرمة الطواف لهما بالبيت، وإن طافتا خارج المسجد، هكذا في الكفاية.”
رد المحتار (8/316):
“[تنبيه] نقل بعض المحشين عن منسك ابن أمير حاج: لو هم الركب على القفول ولم تطهر فاستفتت هل تطوف أم لا؟ قالوا: يقال لها: لا يحل لك دخول المسجد، وإن دخلت وطفت، أثمت، وصح طوافك، وعليك ذبح بدنة، وهذه مسألة كثيرة الوقوع يتحير فيها النساء.”
ماخذ :دار الافتاء جامعۃ الرشید کراچی
————
جس عورت کو عمرہ کے لیے نکلنا ہو اور اسے حیض آجائے تو اگر اس نے ابھی تک احرام نہ باندھا ہو تو بھی کوئی حرج نہیں، کیوں کہ عورت حالتِ حیض میں بھی احرام باندھ سکتی ہے، حالتِ حیض میں احرام باندھنے کے بعد عورت کے لیے تمام افعال کرنا جائز ہیں، صرف طواف کرنا اور نماز پڑھنا منع ہے، اس لیے احرام کی نیت کرتے وقت جو دو رکعت نماز پڑھی جاتی ہے وہ نہ پڑھے، بلکہ غسل یا وضو کر کے قبلہ رخ بیٹھ کر احرام کی نیت کر کے تلبیہ پڑھ لے۔یا غسل/ وضو کرکے صاف کپڑے پہن لے، اور جہاز روانہ ہونے کے بعد میقات آنے سے پہلے پہلے نیت کرکے تلبیہ پڑھ لے۔ اب اگر عورت نے حالتِ حیض میں عمرہ کا احرام باندھا تھایا احرام پاکی کی حالت میں باندھا اور احرام باندھنے کے بعد حیض آگیا تو مکہ مکرمہ جانے کے بعد پاک ہونے کا انتظار کرے اور پاک ہونے کے بعد غسل کر کے عمرہ کرلے، پاک ہوجانے کے بعد عمرہ کرلینے سے عمرہ اداہوجائے گا اور کوئی دم بھی لازم نہ ہوگا۔ لیکن اگر واپسی سے پہلے پہلے حیض سے پاک ہوکر عمرہ کرنے کی کوئی صورت نہ ہو، یعنی ویزا بڑھانے کی یا محرم کے ساتھ رہنے کی کوئی صورت نہیں تو مجبوراً حالتِ حیض ہی میں عمرہ کرلے اور حرم کی حدود میں ایک دم (قربانی ) دے دے۔
نوٹ: اگر حیض کی مدت مکمل ہوجانے کے باوجود خون آرہا ہو تو اسے استحاضہ کہتے ہیں، استحاضہ کے دوران نماز پڑھنا بھی جائز ہے اور عمرہ کرنا بھی جائز ہے، لہٰذا حیض کی مدت ختم ہوجانے کے بعد اگر خون نہ رکے تو مذکورہ عورت غسل کر کے عمرہ کر لے، اس صورت میں کوئی دم لازم نہیں آئے گا، باقی اس عورت کو آنے والا خون کتنے دن حیض کا ہے اور کتنے دن کے بعد استحاضہ کہلائے گا یہ حکم اس عورت کی سابقہ حیض و طہر کی مدت و عادت معلوم ہونے پر ہی بتایا جاسکتا ہے۔
إعلاء السنن (۱۰ ؍ ۳۱۷ ):
“عن عائشة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : الحائض تقضي المناسک کلها إلا الطواف بالبیت. رواه أحمد و ابن أبي شیبة”.
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 290):
“”ثم ذكر أحكامه بـ (قوله :يمنع صلاة) مطلقاً، ولو سجدة شكر، (وصوماً) وجماعاً … (و) يمنع حل (دخول مسجد و) حل (الطواف) ولو بعد دخولها المسجد وشروعها فيه”.فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144104200576
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن
———
واضح رہے کہ صورتِ مسئولہ میں مذکورہ عورت کو چونکہ عذر شدید لاحق ہے، لہذا مذکورہ عورت Menses (حیض) کی حالت میں ہی عمرہ کرکے حلال ہوجائے، پهر ایک بکرا یا دنبہ بطورِ دم حدود حرم میں دیدے.
دلائل:
رد المحتار: (551/2، ط: دار الفکر)
ولو طاف للعمرة كله أو أكثره أو أقله ولو شوطا جنبا أو حائضا أو نفساء أو محدثا فعليه شاة لا فرق فيه بين الكثير والقليل والجنب والمحدث لأنه لا مدخل في طواف العمرة للبدنة ولا للصدقة
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی
—————–
سوال:
ایک عورت مشروط نیت ان الفاظ کے ساتھ کرتی ہے: میں نیت کرتی ہوں عمراہ کے احرام کی اگر مجھے حیض آئے تو احرام کھو ل لوں گی۔ ا س پر حنفی مسلک کہ کیارائے ہے؟
جواب نمبر: 4569
فتوی: 203/ ل= 203/ ل
سفر حج میں اگر ایسا مانع پیش آنے کا ڈر ہو جس سے حج یا عمرہ کرنے کی قدرت نہ ہوسکے تو احرام میں شرط لگانے کی اجازت ہے جیسا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ضباعة بنت الزبیر بن عبدالمطلب کو ایسا کرنے کا حکم دیا تھا جب کہ انھوں نے مرض کا شکوہ کیا (مشکوٰة: ج۱ ۲۳۷) جہاں تک حیض کا مسئلہ ہے تو چونکہ یہ نہ ابتداءً احرام سے مانع ہے اور نہ بقاءً بلکہ اگر کسی عورت نے عمرہ کا احرام باندھا اور افعال عمرہ ادا کرنے سے پہلے اس کو حیض آنا شروع ہوگیا تو پاک ہونے تک عمرہ کا طواف و سعی نہ کرے اور اگر اس صورت میں اس کو عمرہ کے افعال ادا کرنے کا موقع نہ ملا کہ حج کے لیے منیٰ کی روانگی کا وقت آگیا تو حج کا احرام باندھ لے یعنی بغیر نفل پڑھے وضو کرکے حج کے احرام کی نیت کرلے اور یہ عمرہ کا جو احرام توڑدیا تھا اس کی جگہ بعد میں عمرہ کرلے اس لیے عورت کا اس طرح مشروط نیت کرنا لغو ہے۔
واللہ تعالیٰ اعلم
دارالافتاء،
دارالعلوم دیوبند
——
فتاوی دار العلوم زکریا (420/3) – زمزم
صورت مسئولہ میں وہ عورت اپنے اہل خانہ کے ساتھ مکہ مکرمہ جائے اور پاک ہونے کے بعد عمرہ کرے۔ اور اگر واپسی تک پاکی کی کوئی شکل نہ نکل سکے اور مجبوری کی وجہ سے حالت حیض میں عمرہ کرلیا تو دم واجب ہوگا، اور یہ دم حرم کے ساتھ خاص ہوگا۔
[4] It is necessary on a person passing the Mīqāt with the intention of travelling to the blessed city of Makkah to enter the state of Iḥrām. The Ḥīlāh (trick) should only be used if there is a compelling need and there is no compelling need here as she is staying in Makkah long enough to be able to perform ʿUmrah after her menses finish. She must therefore enter the state of Iḥrām before passing the Mīqāt and she will be rewarded for enduring the difficulty of staying in the state of Iḥrām.
IslamicPortal: Fatwa
If changing the visit dates is not possible and there is no other option, the woman should cross Mīqāt without entering into Iḥrām. Instead, she should make her primary intention to visit Jeddah or another location within Ḥill (the area between Mīqāt and Ḥaram) and not make intention for ʿUmrah or to visit Makkah. She should remain in this location and return home when she needs to do so without entering Ḥaram. Whilst staying in Ḥill, if she needs to travel to Ḥaram, she can do so without making an intention for ʿUmrah.[1] In this scenario, there will be no penalty. If her menstruation finishes before her departure date, it is preferable to proceed to the closest Mīqāt with her guardian and enter into Iḥrām and perform her ʿUmrah. It is also permissible to enter into Iḥrām from anywhere in Ḥill such as Tanʿīm.
IslamicPortal: Fatwa
قال ابن نجیم (۳: ٥۲) شرحا لعبارة الكنز )فلو دخل كوفي البستان لحاجة له دخول مكة بغير إحرام ووقته البستان): لأنه لم يقصد أولا دخول مكة ، وإنما قصد البستان فصار بمنزلة أهله حين دخله ، وللبستاني أن يدخل مكة بغير إحرام للحاجة فكذلك له ، والمراد بقوله ووقته البستان جميع الحل الذي بينه وبين الحرم ، قالوا: وهذه حيلة الآفاقي إذا أراد أن يدخل مكة بغير إحرام فينوي أن يدخل خليصا مثلا فله مجاوزة رابغ الذي هو ميقات الشامي والمصري المحاذي للجحفة ، ولم أر أن هذا القصد لا بد منه حين خروجه من بيته أولا ، والذي يظهر هو الأول فإنه لا شك أن الآفاقي يريد دخول الحل الذي بين الميقات والحرم ، وليس ذلك كافيا ، فلا بد من وجود قصد مكان مخصوص من الحل الداخل الميقات حين يخرج من بيته ، وإلا فالظاهر قول أبي يوسف أنه إذا نوى إقامة خمسة عشر يوما في البستان فله دخول مكة بلا إحرام ، وإلا فلا ، لكن ظاهر المذهب الإطلاق ، انتهی ، وراجع الجامع الصغیر (صـ ۱٤٦) والمبسوط (٤: ۱٦۸) والمحیط البرهاني (۲: ٤۳٦) وتحفة الفقهاء (۱: ۳۹٤) وفتح القدیر (۳: ۱۱۱) ورد المحتار (۲: ٤۷۷ و ٥۸۲)۔
قال الحاكم الشهيد في الكافي المطبوع في الأصل (۲: ٥۱۹): كوفي أراد بستان بني عامر لحاجة ثم بدا له بعد ما قدم البستان أن یحج فأحرم من البستان فلا شيء علیه ، وإن أراد أن یدخل مكة بغیر إحرام فله ذلك ، انتهی ، وقال الكاساني في البدائع (۲: ۱٦٦): وكذلك الآفاقی إذا حصل في البستان أو المكي إذا خرج إلیه فأراد أن یحج أو یعتمر فحكمه حكم أهل البستان ، وقال: أما الصنف الثانی فمیقاتهم للحج أو العمرة دویرة أهلهم أو حیث شاءوا من الحل ، وقال: وأما الصنف الثالث فمیقاتهم للحج الحرم ، وللعمرة الحل ، فیحرم المكي للعمرة من الحل ، وهو التنعیم أو غیره ، انتهی ، وقال صدر الشریعة ابن مازة في المحیط البرهاني (۲: ٤۳۷): وبعدما وصل إلی ذلك المكان التحق بأهل ذلك المكان ، انتهی۔